نازحون بريف حلب الشمالي يناشدون المجتمع الدولي لفك الحصار الحكومي السوري

مزيدٌ من المعاناة والمَشقّة يُكابدها عشراتُ آلاف المهجرين والنازحين القاطنين بريف حلب الشمالي، شمالي سوريا، في ظل حصارٍ خانقٍ تفرضُهُ قواتُ الحكومة، وتمنع من خلاله دخولَ أي سلعةٍ من مستلزمات الحياة بما فيها المواد الغذائية والطبية.

إجراءاتٌ حكوميةٌ تعسفيةٌ باتت تُنذر بكارثةٍ إنسانيةٍ وصحية في مخيمات النازحين بريف حلب الشمالي، التي تأوي مُهجّري منطقة عفرين المحتلة من قبل تركيا، سيما مع حلول فصل الصيف وانتشار الحشرات وتفشي الأوبئة.

المُهجرون قسراً من أرضهم، يطلقون مناشداتٍ للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والعمل على فك الحصار الحكومي، محذرين من تفاقم الأوضاع والأزمات المعيشية والصحية في المخيمات.

أوضاعٌ مأساويةٌ وظروفٌ صعبةٌ وقاسية يعانيها، مهجرو عفرين المحتلة الفارُّون من مطرقة الهجمات والانتهاكات التركية إلى سندان الحصار الذي تفرضه قوات الحكومة السورية.. فيما يتساءَل المراقبون عن المستفيد من فرض حصارٍ كهذا على مدنيين مُهجرين قسراً عن أرضهم، بدلاً من تخفيف معاناتهم المستمرة منذ سنوات.

قد يعجبك ايضا