ناج من الزلزال في جندريس ينتظر انتشال جثامين 7 أفراد من أسرته
يقف أمامَ منزله المُدمّر، ممسكًا بأكياسِ تكفينِ الجثث، بينما ينتظرُ رجالَ الإنقاذ، ليلقي نظرة الوداع على أفراد أسرته المحاصرين تحت الأنقاض، في ناحية جنديرس بمدينة عفرين المحتلة شمال غربي سوريا.
إبراهيم خليل، صاحب الستة والخمسين عاماً، الذي نجى من الزلزال المُدمّر في سوريا، فقد سبعةً من أفراد أسرته، بمن فيهم زوجتُه واثنان من أشقائه وحفيدُه.
وعانَت ناحية جنديرس التي تبعد بضعةَ أميالٍ من الحدود مع تركيا من أضرارٍ جسيمةٍ من الزلزال الذي بلغت قوته سبع درجات فاصلة ثمانية على مقياس ريختر، ولم تصل إليها أيُّ مساعداتٍ خارجية، وفاقم بردُ الشتاء القارس من معاناة الناجين من الزلزال.
وقفزت الحصيلةُ الرسمية للقتلى جراء الزلزال المدمّر في تركيا وسوريا إلى ما يقرُبُ من ستة عشر ألف شخصٍ اليومَ الخميس، (التاسع من فبراير شباط) مع ضعف الآمال في العثور على ناجين بعد مرورِ أكثرَ من اثنتين وسبعين ساعةً على وقوع الكارثة.