ميليشيات تابعة لإيران تعتبر انتشار قوات روسية بالقرب من الحدود اللبنانية خطوة غير منسقة

التحرك الروسي المشترك مع الجانب الإسرائيلي، للوصول إلى اتفاق يقلص النفوذ الإيراني في جنوب سوريا، يبدو أنه سيزيد من الخلاف بين حليفي النظام السوري إيران وروسيا.
التوتر الجديد جاء في اعقاب انتشار عسكريين روس قرب الحدود اللبنانية خلال الأسبوع الجاري، مما اثار حفيظة الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني المتواجدة في تلك المناطق منذ ما يقارب الخمسة أعوام.
مسؤول عسكري مقرب من النظام قال لوكالة رويترز، إنه جرى حل الموقف يوم الثلاثاء بعد انتشار عناصر من الفرقة 11 التابعة لقوات النظام في ثلاثة مواقع كان انتشر فيها الروس قرب بلدة القصير بريف حمص الغربي يوم الاثنين، لافتاً إلى أنهم يدرسون هذا الموقف الروسي الذي جاء بشكل منفرد ومن دون تنسيق مسبق.
في السياق نفت مصادر المرصد السوري لحقوق الانسان صحة الانباء التي تحدثت عن انسحاب ميليشيات حزب الله اللبناني من الريفين الغربي والجنوبي الغربي لمدينة حمص، حيث أكدت المصادر أنه لم تجرِ أي عمليات انسحاب من قبل حزب الله من مواقعه في المنطقة، وما جرى هو انسحاب إعلامي، فيما لا يزال الحزب متواجداً في مواقعه بالقطاعين الغربي والجنوبي الغربي لمدينة حمص، كما أكدت مصادر أخرى للمرصد السوري أن مواقع الحزب تشهد بين الحين والآخر عمليات تبديل للعناصر المتواجدة في المنطقة، بوحدات جديدة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق بأن القوة الروسية المتواجدة في منطقة القصير ومحيط مطار الضبعة العسكري، والذين انتشروا بعد الضربة الإسرائيلية في الـ 24 من أيار/ مايو الفائت من العام الجاري 2018. قد انسحبت.

قد يعجبك ايضا