ميرال أكشنار ـ مستعدة لمواجهة أردوغان وإنه يحكم البلاد كأنها بيت أبيه

المرأةُ الحديدية لقبٌ يُطلقُ على زعيمةِ حزبِ الخير في تركيا ميرال أكشينار، أعلنت أنها على أَهُبةِ الاستعداد لمواجهة اردوغان، مدعيةً أن المواطنين في تركيا يرونَ أنها هي وحدَها من تتغلّبُ على اردوغان في انتخاباتِ 2019.
وفي حديثٍ لها مع صحيفة سوزجو، وحولَ العدوانِ التركيّ على عفرين قالت إن تركيا ما كانت لتبلغَ هذه المرحلة لو اتّبعت سياسةً صحيحة تجاهَ الأزمة السورية، ولو أنها تمكّنت من التفاوضِ مع سوريا، وأنهم في الحزبِ يعارضونَ استغلالَ الحكومةِ التركية العملية العسكرية لتحقيقِ مكاسبَ سياسية في الداخل.

وفي تعليقٍ منها على تصريحاتٍ للسياسيين الاتراك حولَ مهاجمةِ منبج تساءلت أكشينار، ما إن كانت تركيا حليفةً للولايات المتحدة أم عدوةً لها، قائلةً: “لا يستطيعُ أردوغان الإجابةَ على هذا السؤال، لكن من الظاهر أنهم حلفاء، وإن هذهِ أمورٌ بعيدة عن الجديّة ولأنها تقللُ من شأن تركيا”.
وحول الحديث عن تحالف حزب العدالة والتنمية الحاكم وحزب الحركة القومية اليميني بشأن الانتخابات المقبلة أوضحت أن هذا التحالف يقضي على مزاعمَ رئيسِ حزبِ العدالة والتنمية رجب طيب اردوغان بأن حزبَهُ قوة ٌكبيرة.

المرأة الحديدية تتهمُ أردوغان بأنه يحكمُ البلادَ وكأنها بيتُ أبيه، إذ أنه يحبُّ من يشاء ويكرهُُ ويعاقبُ من يشاء، في إشارةٍ منها لعملياتِ الاعتقال التي طالت عشراتِ الآلاف بتهمٍ أصبحت بالية.
زعيمةُ حزبِ الخير أوضحت أن أردوغان يلقي خطاباتٍ قومية في مستوى السُّبابِ الغليظة، مفيدةً أن هذا الأسلوب لم تشهدهُ السياسةُ في تركيا من قبل.

وحزبُ الخير أبصرَ النور في نهاية أكتوبر/تشرين الثاني 2017 بعد أن انفصلت ميرال أكشنار عن حزبِ الحركةِ القومية بسبب معارضتِها لنهجِ سياسةِ زعميهِ دولت بخجلي، ولتأييدِهِ تحويلَ النظامَ السياسي في تركيا إلى النظامِ الرئاسي والوقوفِ الى جانب رجب طيب اردوغان.

قد يعجبك ايضا