ميانمار…تزايد الضغط الدولي على جنرالات الجيش مع مقتل شخصين في إطلاق نار
مع تزايدِ الضغطِ الدوليِّ على المجلسِ العسكريِّ في ميانمار إثرَ الانقلابِ الذي أطاحَ بزعيمةِ البلادِ وآخرين في إدارتِها المدنيّة، استُؤنِفَتِ الاحتجاجاتُ الشعبيّةُ التي خرجت ضدَّ الجيشِ للمطالبةِ بوقفِ قمعِ المؤسّسةِ العسكريّةِ لمؤيدِي الديمقراطيّة، وذلكَ تزامناً مع انضمامِ دولٍ آسيوية مجاورة إلى دولٍ غربية في إدانة استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين.
ووسط احتجاجاتٍ مستمرّةٍ لقي شخصان مصرعهما عندما أطلق جنودٌ النّارَ خلالَ الليل في بلدة موجوك في شمال البلاد، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الانقلاب العسكري في الأول من شباط فبراير إلى مئتَينِ وسبعةٍ وثلاثينَ شخصاً، طبقًا لإحصاءِ جمعيةِ مساعدةِ السجناءِ السياسيِّين.
بدورِهِ أدانَ الأمينُ العامُّ للأممِ المتحدةِ أنطونيو غوتيريش ما وصفه باستمرارِ العنفِ الوحشيِّ للجيشِ وطالبَ مُقرِّر الأممِ المتحدة، توم أندروز، بردٍّ دوليٍّ حازمٍ وموحّد، وفرضِ عقوباتٍ على ما وصفها بهجماتِ الجنرالاتِ الوحشيّة على الناس.
في غضون ذلك وافق مجلس النواب الأمريكي على قانون يدين الانقلاب العسكري في ميانمار على الحكومة المدنية المنتخبة، وانتقد النواب الأساليب الصارمة على نحو متزايدٍ ضدّ المتظاهرِين، فيما أدان سفراءُ الدول الغربية العنفَ بوصفه “غير أخلاقيٍّ ولا يمكنُ تبريرُه”.