في كل عام وابتداءً من شهر تشرين الثاني ولغاية ثلاثة أشهر.. يبدأ موسم قطف الحمضيات بأنواعها المختلفة، التي تعد من أهم الزراعات في مدينة اللاذقية بشكلٍ خاص، والساحل السوري بشكلٍ عام.. ورغم العقبات التي تعترض طريق هذه الزراعة المتوارثة، إلا أنها تبشر هذه السنة بموسمٍ وفير، بحسب المزارعين.
ورغم عديد المشكلات التي تواجه هذه الزراعة منذ عشرات السنين، إلا أن العديد من المزارعين، رفضوا العزوفَ عن زراعتها أو تبديلها بالزراعات البلاستيكية، باعتبارها ترتبط بتاريخهم وذكرياتهم وعاداتهم، سيما عادات موسم قطافها.
ومن الحلول المقترحة من قبل مزارعي الحمضيات للحد من المشاكل التي تعترض زراعتها، تأمين عقود تصدير دائمة، بدلاً من العقود الخارجية المعمول بها خلال الأعوام الأخيرة، فضلاً عن زيادة الاهتمام من قبل الجهات المسؤولة، سيما فيما يخصُّ إيجادَ مراكز لفرز الأنواع ذات الجودة العالية للتصدير، والأنواع الجيدة للاستهلاك المحلي.