مواقف دولية “حذرة” من الأزمة الروسية وأوكرانيا تطلب دعماً لاستعادة أراضيها
على وقع الأزمةِ الروسية المتصاعدة، جاءت ردود الفعل الدولية متباينةً إزاء التحرك العسكري لمجموعة فاغنر الخاصة شبه العسكرية، ضد قيادات بهيئة الأركان ووزارة الدفاع، وأبرز تلك المواقف كان من الولايات المتحدة التي كشفت عن نقاشاتٍ أجرتها مع مجموعةِ الدول الصناعية السبع والاتحاد الأوروبي بشأن مستجداتِ الوضع الروسي.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أوضحَ أن المباحثاتِ جرت مع وزراء خارجية مجموعة السبع والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، لافتاً إلى أنّ بلاده ستواصل التنسيقَ الوثيقَ مع الحلفاء والشركاء مع استمرار تطوّر الأزمة.
من جانبه دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك جميعَ الأطراف في روسيا إلى حماية المدنيين، مشيراً إلى أن بلاده تراقبُ الموقف وكيفية تطوره عن كثب، وأنها على اتصالٍ مع الحلفاء، في وقتٍ أكدت وزارة الخارجية الألمانية إلى أنّها بحثتِ الأزمةَ الروسية مع مجموعة السبع.
رومانيا والتشيك قالتا بدورهما إنهما تراقبان الأحداث في روسيا، فيما أعلنت استونيا ولاتفيا عن العمل على تعزيز أمن حدودهما، بينما أعلنت أطرافٌ حليفةٌ لموسكو بينها إيران والنظام التركي، عن دعمها للكرملين في الأزمة.
أما أوكرانيا فاعتبرت أن ما يحدثُ في روسيا ضَعفٌ واضحٌ لموسكو، وأن بقاء القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية سيزيد من الفوضى، مناشدةً المجتمع الدولي التخلي عمّا وصفته الحيادِ الزائف، وتزويد كييف بكل الأسلحة التي تحتاجها لاستعادة كامل أراضيها من سيطرة روسيا.