مواطنو بنجلادش يستعدون لاستقبال رمضان وسط إجراءات فايروس كورونا
يستعد مواطنو بنجلادش لاستقبال شهر رمضان لكن الإغلاق الذي تفرضه البلاد بسبب فايروس كورونا، أدى إلى ارتفاع الأسعار وبالتالي التأثير سلبا على حركة البيع في الأسواق وقدرة السكان على الشراء.
استعدادات يقوم بها التجار والسكان في بنجلادش لاستقبال شهر رمضان الذي يحل للعام الثاني على التوالي في أجواء تسيطر عليها جائحة كورونا.
وبحسب وسائل إعلام محلية، أعلنت السلطات إغلاقا عاما في جميع أنحاء البلاد لمدة أسبوع آخر يبدأ من الأربعاء المقبل في محاولة للحد من زيادة حالات الإصابة بالفيروس، وذلك بعد أن أثبتت إجراءات العزل العام المفروضة حاليا عدم فاعليتها.
والضرر الاقتصادي الذي وقع على بنجلادش، الدولة الواقعة في جنوب آسيا، شُعر به الجميع. فكان أصحاب الأعمال الصغيرة يتسوقون بحثا عن صناديق التمور والتفاح ومنتجات أخرى في أسواق الجملة لبيعها في متاجرهم.
وقال أحد التجار إن العمل داخل السوق سيء بعض الشيء بسبب الإغلاق موضحا أن العمل في هذا الوقت من العام أي قبل رمضان كان عادة ما يكون جيدا. وقال إن حجم المبيعات انخفض حتى وهم يبيعون الفاكهة بأسعار مخفضة.
فيما اصطف السكان، وبعضهم يضع الكمامات، عند شاحنات طعام تبيع منتجات بأسعار مدعومة من الحكومة للمساعدة في التغلب على ارتفاع الأسعار.
وقالت واحدة من السكان إنها جاءت للتسوق استعدادا لرمضان لكنها ترى ارتفاعا في سعر كل منتج بسبب الإغلاق ولم يعد باستطاعتها الشراء بهذه الأسعار المرتفعة وبالتالي ستشتري مواد أقل.