مواصلة جيش الاحتلال التركي نهب وسرقة ممتلكات قاطني عفرين

يستمرُ جيشُ الاحتلال التركي والفصائل التابعة له، في انتهاكاتهم باختطافِ المدنيين في منطقة عفرين واقتيادهم إلى جهاتٍ مجهولة، حيث أفادَ مصدرٌ من قرية خليلكا التابعة لناحية بلبله أن الفصائل التابعة للاحتلال التركي اختطفت 8 من أهالي القرية من بينهم فتاة، منذ حوالي شهرين وذلك بتهمٍ ملفقة، ولم يعرف بعد مصيرهم.

وتابع المصدر بإن جيش الاحتلال التركي يواصل سلب ونهب مساحات واسعة لمحصولي القمح والشعير العائد لأهالي عفرين، متبعاً سياسة الاحتكار والتحكم بأسعار المحاصيل ومن ثم تصدير الموسم إلى المناطق التي تحتلها كـ (إدلب واطمة) الواقعة جنوبي منطقة جندريسه بمنطقة عفرين بأسعار باهظة.

تزامن هذا مع اعلان حزب السلام الديمقراطي الكردستاني تضامنه مع قرارات البيان الختامي لكونفرانس بشأن تحرير عفرين، مشدداً على أن تصعيد النضال لا ينبغي أن يكون عسكرياً فقط، فيجب التركيز على الجانب الدبلوماسي أيضاً، داعياً الجميع السعي إلى فضح الجرائم التركية وسياساتها التوسعية في المنطقة، وانتهاكاتها المتواصلة بحق المدنيين العزل في عفرين، وإجراءاتها المخالفة للقوانين والأعراف الدولية في سوريا عموماً وشمال سوريا خصوصاً.

ومن جهة أخرى أطلق جيش الاحتلال التركي والفصائل التابعة له النار بشكل مكثف وعشوائي للاحتفال فيما سموه “بانتصار أردوغان” بالانتخابات الرئاسية في تركيا، أسفرت عن فقد مدنيٍ لحياته وجرح 9 آخرين على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة .

وأفادت مصادر مطلعة بأن جيش الاحتلال التركي قام بإطلاق النيران من ثكناته العسكرية بين منازل المدنيين بمركز المدينة، بينما أطلقت الفصائل التابعة له الرصاص من ساحة آزادي ومقر ما يعرف بالشرطة الحرة بالقرب من الكراج القديم بشكل كثيف.