مواصلة السعي للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني

تحركات أوروبية، إيرانية، تتزامن مع حملة الضغط الأمريكية، على طهران، حيث حث الرئيس الإيراني حسن روحاني باقي الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي على العمل للحفاظ عليه.

وصرح روحاني بأن بلاده أوفت بتعهداتها حيال الاتفاق، في ظل توقعها من الشركاء الباقين إدارة برامجهم على نحو أسرع وأكثر شفافية.

في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مجدداً لمحادثات أوسع بشأن برنامج طهران الصاورخي ودورها في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد ماكرون التزام بلاده بالاتفاق، مضيفاً بأنهم سيبذلون ما في وسعهم من أجل أن تؤدي المحادثات إلى تجنب أزمة خطيرة في الأشهر المقبلة.

وترغب إيران بأن يقدم الأوروبيون ضمانات بشأن القنوات المصرفية ومبيعات النفط فضلاً عن مجال التأمين والنقل،
من ناحية أخرى، ورداً على فرض واشنطن عقوبات تهدف لوقف مبيعات طهران النفطية، في ظل تهديد طهران لقيامها بعمل عسكري في الخليج لعرقلة حركة الملاحة البحرية بما فيها النفطية.

قال قائد البحرية بالحرس الثوري الجنرال علي رضا تنكسيري، إن إيران تسيطر تماما على الخليج وإن القوات البحرية الأمريكية لا مكان لها هناك، حسب تعبيره.

ويتزامن ذلك مع إبقاء واشنطن على أسطول في منطقة الخليج لحماية مسارات شحنات النفط، في الوقت الذي اعتبر فيه تنسكيري، أن إغلاق مضيق هرمز أكثر الطرق مباشرة لوقف عمليات الشحن من الخليج.

قد يعجبك ايضا