مواجهتان مثيرتان الليلة في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا

منتشياً بدكه مرمى لاتسيو بثلاثية في الكالشيو يخوض جوفنتوس اختباراً مهماً بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستقبل نادي بورتو البرتغالي على ملعبه أليانز ستاديوم، وذلك ضمن منافسات إياب الدور ثمن النهائي من المسابقة القارية، ويدخل زملاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اللقاء وعينهم على تعويض خسارتهم ذهاباً في البرتغال بهدفين لهدف، حيث يحتاج الفريق للفوز بنتيجة غير نتيجة مباراة الذهاب ليحجز مقعده في ربع النهائي، ورغم افتقاد اليوفي لبعض عناصره المهمة بسبب الإصابة يتقدمهم النجم الأرجنتيني باولو ديبالا، إلا أن تلامذة المدرب أندريا بيرلو قادرين على تحقيق انتصار يضعهم في الدور المقبل من البطولة، الساعين للتتويج بلقبها للمرة الثالثة في تاريخهم والأولى منذ خمسة وعشرين عاماً.
بالمقابل يخوض الفريق البرتغالي المباراة بخياري الفوز أو التعادل لبلوغ دور الثمانية، ومن أجل هذا الهدف يعول المدرب سيرجيو كونسيساو على لاعبيه المتألقين هذا الموسم، على رأسهم ثنائي خط المقدمة المكون من الإيراني مهدي طارمي والغاني موسى ماريغا، ومن خلفهم خط وسط مميز يقوده البرتغالي سيرجيو أوليفيرا.
وفي مباراة مهمة أخرى يحل إشبيلية الإسباني ضيفاً ثقيلاً على الأراضي الألمانية لملاقاة بوروسيا دورتموند، ويدخل أصحاب الأرض اللقاء بعد توقف سلسلة انتصاراتهم بمختلف البطولات عند أربعة، بسقوطهم أمام بايرن ميونيخ في كلاسيكو الكرة الألمانية، ويطمح زملاء النجم النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند بالعودة لدرب الانتصارات من بوابة إشبيلية، وتأكيد تفوقهم على منافسهم بعد أن كانوا قد غلبوه ذهاباً في إسبانيا بثلاثة أهداف لهدفين لحجز مقعدهم في دور الثمانية.
على الطرف المقابل يخوض إشبيلية المباراة بعد فشله في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة توالياً بمختلف البطولات بخسارته المفاجئة أمام إلتشي في اللاليغا، ويأمل تلامذة المدرب جولين لوبيتيغي بمصالحة جماهيرهم بتخطي عقبة دورتموند رغم صعوبة المهمة، حيث يحتاج الفريق للفوز بنتيجة أكبر من نتيجة مباراة الذهاب لبلوغ الدور المقبل، على صعيد التشكيلة سيفتقد الفريق لخدمات بعض لاعبيه المهمين بسبب الإصابة، كالحارس المغربي ياسين بونو ولاعب الوسط الإسباني أليكس فيدال، إلا أن تشكيلة لوبيتيغي تضم عدداً من النجوم القادرين على تعويض غياب زملاءهم، يتقدمهم الكرواتي المخضرم إيفان راكيتيش والهداف المغربي يوسف النصيري.