مواجهة مرتقبة الليلة بين العراق وسوريا في بطولة غرب آسيا
بعد أداءه المخيب في أول مباراتين له في بطولة غرب آسيا لكرة القدم يخوض المنتخب السوري اختباره الثالث في النسخة التاسعة عندما يلاقي منتخب العراق بمباراة صعبة،
ويدخل نسور قاسيون اللقاء بعد تعادلهم المرير أمام منتخب اليمن بهدف لهدف في الجولة الماضية بمباراة تقدم فيها اليمنيون إلا أن خبرة القائد فراس الخطيب أسعفت المنتخب السوري بتسجيله هدف التعادل لمنتخب بلاده،
ليستمر أبناء المدرب فجر إبراهيم بتخبطهم في البطولة حيث يحتل الفريق المركز الرابع بالمجموعة برصيد نقطة واحدة بفارق وصل إلى خمس نقاط عن العراق المتصدر وبات الفريق بحاجة لما يشبه المعجزة لبلوغ المباراة النهائية حيث يتحتم عليه الفوز بمباراتيه الأخيرتين أمام كل من العراق وفلسطين بانتظار تعثر بقية الفرق ليتأهل للنهائي.
على الطرف المقابل يخوض المنتخب العراقي اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تحقيقه العلامة الكاملة بفوزه على كل من لبنان وفلسطين متصدراً ترتيب المجموعة بست نقاط بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه منتخب لبنان،
ويعول المدرب السلوفيني كاتانيتش على مجموعة من اللاعبين المميزين الذين يضمهم المنتخب في صفوفه لتخطي عقبة المنتخب السوري، يتقدمهم هداف البطولة حسين علي السعيدي لاعب نادي قطر القطري سعياً منهم للتتويج بلقبهم الثاني في البطولة والأول منذ سبعة عشر عاماً، حيث يعود آخر فوز للعراق بلقب غرب آسيا لبطولة العام 2002 والتي استضافتها سوريا حينها بفوزهم في النهائي على منتخب الأردن بثلاثة أهداف لهدفين.
يشار أن آخر لقاء جمع بين الفريقين كان ببطولة الصداقة الدولية والتي استضافتها العراق في شهر أذار/مارس الفائت بالمباراة التي انتهت بانتصار العراق بهدف دون مقابل.