منظمة حقوق الإنسان الإيرانية تحذر بعد إعدام 31 امرأة في عام 2024
حذرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في تقريرها الأخير من الزيادة المقلقة في عدد النساء اللواتي تم إعدامهن في إيران، خاصة بعد مرور عامين على انطلاق انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية”. فقد بلغ عدد الإعدامات 31 امرأة في عام 2024، وهو أعلى معدل منذ 17 عامًا.
وتضمن تقرير المنظمة الذي حمل عنوان “المرأة وعقوبة الإعدام في إيران”، إحصائيات حول إعدام النساء في الفترة من 2010 إلى 2024، مشيرًا إلى تزايد تنفيذ أحكام الإعدام بحق النساء في السنوات الأخيرة.
كما لفتت المنظمة إلى أن هذه الإحصائيات لا تعكس الواقع بشكل كامل نظرًا للسرية التي تحيط بمعظم عمليات الإعدام.
وأعربت المنظمة عن قلقها بشأن مصير العديد من النساء، مثل الناشطتين الكرديتين وريشة مرادي وبخشان عزيزي، اللتين لا تزالان مهددتين بالإعدام في أي وقت.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل لإنقاذ المحكوم عليهن بالإعدام، مع التأكيد على ضرورة معالجة “الظلم المؤسسي والفصل العنصري بين الجنسين” الذي يطال النساء في إيران.
وفي ختام التقرير، أكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن استخدام عقوبة الإعدام من قبل النظام الإيراني يُعتبر جزءًا من استراتيجيته في قمع الشعب، محذرة من أن هذه السياسة تشكل تهديدًا خطيرًا لحقوق الإنسان في البلاد.