منظمة حقوقية: مقتل أكثر من 500 مدني منذ الانقلاب العسكري في ميانمار
تتزايدُ أعدادُ الضحايا المدنيين في ميانمار يوماً بعدَ آخرَ، مع مواصلةِ قوات الأمن استخدام الرصاص الحي ضدَّ المتظاهرين السلميين، الذين يطالبون بإنهاء حُكمِ العسكر في البلاد.
جمعيَّةُ مساعدةِ السجناء السياسيين الحقوقيَّةُ، وثَّقتْ مقتلَ أكثرِ من خمسمئة مدنيٍّ، بينَهم عددٌ من الطلاب والمراهقين، برصاص قوات الأمن منذ الانقلاب في الأول من شباط / فبراير الماضي.
المنظمةُ الحقوقية غيرُ الحكوميَّةِ حذَّرتْ في بيانٍ، من أنَّ عددَ القتلى ربّما يكون أعلى من ذلك بكثير، على اعتبار أنَّ المئاتِ ممّن اعتُقِلُوا خلالَ الشهرين الماضيين ما زالوا في عِدادِ المفقودين.
وتأتي الحصيلةُ الجديدة لأعداد الضحايا، بعدما أدانتِ الأممُ المُتَّحدةُ والمجتمعُ الدولي، ما وصفتْه، بالقمع الدموي الذي قالتْ إنَّ قواتِ الأمن في ميانمار تمارسُهُ بحقِّ المتظاهرين العُزَّلِ، حيثُ قُتِلُ أكثرُ من مئةِ مدنيٍّ بينهم سبعةُ أطفال يومَ السبت الماضي، في أكثرِ أيام الاحتجاجات دمويَّةً.
الأمينُ العامُّ للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيرش ندَّدَ يومَ الاثنين باستخدام العنف ضدَّ المدنيين، وطالبَ الأسرةَ الدوليَّةَ بالضغط على المجلس العسكري للعودة إلى المسار الديمقراطي الانتقالي في البلاد.
وبحسب مصادرَ دبلوماسيَّةٍ فقد دعتْ بريطانيا إلى اجتماعٍ طارئٍ لمجلس الأمن الدولي حولَ الوضعِ في ميانمار. ومن المُقرَّرِ أن يُعقَدَ هذا الاجتماعُ يومَ الأربعاء.