منظمة العفو تتهم إسبانيا والمغرب بالتستر على مقتل مهاجرين في مليلية

خلال منتصف العام الماضي، على الحدود بين المغرب وإسبانيا وتحديداً في جيب مليلية، كان نحو ألفين من المهاجرين واللاجئين يحاولون العبور بشكل جماعي إلى إسبانيا، ما أوقع تدافعاً بين المهاجرين لقى على إثره العشرات مصرعهم.

منظمة العفو الدولية أصدرت بياناً اتهمت فيه السلطات الإسبانية والمغربية، بالتقصير في التعامل مع الحادثة المأساوية، إذ أكدت في بيان أن الجانبين لم يوليا أهمية لإجراء تحقيق في ملابسات أحداث مليلية الإسباني العام الماضي، كما أن سلطات البلدين لم تبذلا أي محاولة لإعادة جثث الضحايا، ولم تقدم قائمة كاملة بأسماء القتلى وأسباب الوفاة، وكذلك لقطات كاميرات المراقبة التي يمكن أن تفيد في إجراء تحقيق.

انتقادات وجهتها علناً أنياس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية لسلطات البلدين.

 

وكانت السلطات المغربية علقت على الحادثة بالقول، إن 23 شخصا لقوا حتفهم جراء تدافع بين المهاجرين غير الشرعيين فسقط بعضهم من السياج الفاصل بين المغرب وإسبانيا في جيب مليلة.

المدعي العام الإسباني المسؤول عن التحقيق في واقعة مليلية قال، إن أفراد الشرطة الإسبانية هناك، لم يكونوا على علم بالتدافع المميت، فيما رفض المشرعون الإسبان دعوات منظمات حقوقية مستقلة لإجراء تحقيق برلماني بالحادثة.

Advertisements
قد يعجبك ايضا