منظمة العفو الدولية تكشف عن أدلة جديد تتعلق بسعي النظام الإيراني لاخفاء معالم لمقابر جماعية لضحايا 1988

منظمة العفو الدولية تكشف عن أدلة جديدة، متعلقة بمحاولات النظام الإيراني لطمس معالم مقبرة جماعية مرتبطة بضحايا عام 1988، وهي التدمير المتعمدة لتلك المقابر ذات الصلة باختفاء آلاف السجناء السياسيين وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في منطقة أهواز جنوب إيران ذات الغالبية العربية.

وتحاول السلطات الإيرانية، التغطية على تلك الفاجعة، من خلا تدمير المكان، وبناء المباني، والطرق، وإلقاء القمامة، وبناء مقابر جديدة على أنقاض المقابر الجماعية، حسب تعبيرها.

كما اعتبرت أن هذه التكتيكات، هي تدمير لأدلة رئيسية، يمكن استخدامها لإثبات الحقيقة بشأن مدى الجرائم التي ترتكبها السلطات الإيرانية ، بالإضافة لإعاقة عائلات الضحايا من تلقي التعويضات.

المدير التنفيذي لـ العدالة من أجل إيران شادي صدر، صرح بأن هذه المواقع الإجرامية، ينبغي حمايتها، ويجب إجراء تحقيقات جنائية مستقلة وصالحة لتحديد رفات الضحايا.

وتقدر العدالة في إيران أن هناك أكثر من 120 موقعًا في أجزاء مختلفة من إيران تحتوي على بقايا ضحايا مجزرة عام 1988، و يحدد التقرير 7 مواقع من المقابر الجماعية المشتبه بها أو المؤكدة، و التي دمرت بين عامي 2003 و 2017 من قبل السلطات الإيرانية.