منظمات دولية ومحلية تطالب أنقرة بوقف حملات الترهيب والاعتقالات

طالبت منظمات دولية ومحلية الخميس النظام التركي بإنهاء ما وصفته بـ”حملة الترهيب المنسقة والتحرش القضائي” ضد الناشطين الحقوقيين في البلاد.
ونشرت منظمات العفو الدولية ومنظمة صحفيون بلا حدود بالإضافة الى ثماني جماعات تركية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، نشرت بياناً طالبت فيه بإنهاء ما وصفته بـ ” حملة القمع المتصاعدة وتجريم جمعيات المجتمع المدني والتحرش القضائي» ضد الناشطين الحقوقيين في تركيا.
كما طالبت في بيانها بإطلاق سراح عثمان كافالا، رجل الأعمال الناشط في العمل الحقوقي، وقالت إن على «المحكمة أن ترفض الاتهام الذي سربته وسائل الإعلام فقط لأنه قائم على تناقضات سخيفة، ولقلة الأدلة».
وكان الاتحاد الأوروبي ندد بما وصفه بـ”أجواء الخوف” التي تُشيعها السلطات في تركيا بإصدار أحكام تتضمن عقوبات بالسجن المؤبد بحق كافالا، وصحافيين؛ لاتهامهم بدعم مظاهرات «غيزي بارك» في إسطنبول في عام 2013.