منظمات حقوقية تكشف تورط موسكو بانتهاكات في سوريا

منظمات حقوقية روسية أصدرت تقريراً شاملاً، أشارت فيه إلى انتهاكات القوات الروسية لحقوق الإنسان في سوريا، وتورطها في جرائم حرب، ودعمها لحكومة دمشق.

التقرير المؤلف من مئتي صفحة، أكد أن القوات الروسية ارتكبت انتهاكات عديدة في سوريا، منها التهجير القسري للمدنيين، والقصف العشوائي للمناطق السكنية، بالإضافة إلى دعم استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيمياوية، والتعذيب، ومحاصرة المدن باستخدام سلاح التجويع.

وتضمن التقرير، الذي شارك في أعداده بعض من أشهر المدافعين عن حقوق الإنسان في روسيا، بما في ذلك مركز ميموريال لحقوق الإنسان، مقابلات مع لاجئين سوريين في لبنان والأردن وتركيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وروسيا.

وبناءً على مقابلات ومراجعة الوثائق، أشار التقرير إلى أنه كان هناك نمط واضح من الهجمات العشوائية والموجهة التي لا تتوافق مع وجود أهداف عسكرية، مضيفاً أن العديد من الشهود أصروا على أنه في معظم الحالات، تم استهداف مناطق سكنية بعيدة عن أي أهداف عسكرية.

هذا وركز العديد من أقسام التقرير على استخدام الأسلحة غير القانونية، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، فضلاً عن المعاملة السيئة للاجئين السوريين في الخارج.

ودعا معدو التقرير المجتمع الدولي وروسيا إلى إجراء تحقيقات كاملة حول مقتل مدنيين، كما حث التقرير الحكومة الروسية على استخدام نفوذها على السلطات السورية لإنهاء الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء.

قد يعجبك ايضا