في حديثٍ لصحيفة “الشرق الأوسط”، حذَّرتِ المندوبةُ البريطانيةُ الدائمةُ لدى الأممِ المتحدةِ بربارة وودوارد، من أن إخفاقَ مجلسِ الأمنِ الدوليِّ في تجديدِ التفويضِ لإرسالِ المساعداتِ الإنسانيّة عبر الحدود إلى سوريا سيكون بمثابةِ حكمٍ بالإعدامِ على الشعبِ السوري.
المندوبة البريطانية وصفت الأزمة السورية بإحدى أكثر الأزمات مأساويةً في العالم، داعيةً إلى إعادة فتح معبري اليعربية وباب السلامة، بالإضافة إلى تمديد العمل بمعبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
بربارة وودوارد، أكّدت التزام َبلادِها في مساعدة البرامج الإنسانية للأمم المتحدة، والمفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، لضمان تقديم مساعدةٍ فورية للاجئين، والعمل على وقف إطلاق النار وإيجاد حلولٍ سياسية.
المندوبة البريطانية لفتت إلى أن التصويت مع إغلاق الحدود أو استخدام حقّ النقض، (الفيتو) على مشروع القرار سيكون بمثابة لعبةٍ سياسيةٍ على حساب حياة السوريين، مشيرةً إلى أنّهم سيتباحثون مع الروس في الأسابيع التي تسبق انتهاء فتح معبر باب الهوى لإبقائه مفتوحاً، بالإضافة إلى إعادة فتح معبري اليعربية وباب السلامة.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في وقتٍ سابق، أنّ المشاورات التي أجراها الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين خلال قمتهما في جنيف بشأن الوضع في سوريا، تركّزت على مسألة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.