منبج تحتفل بالذكرى الأولى لتحريرها

احتفلت مدينة منبج أمس 15 آب/ أغسطس بالذكرى السنوية الأولى بطرد تنظيم داعش الإرهابي من المدينة وريفها.

وتنفّست مدينة منبج وريفها الحرية قبل عام، بعد أن تم تحريرها على يد قوات سوريا الديمقراطية، كما شهدت المدينة قفزات بدءاً من إعادة البناء وتعبيد الطرقات وتفعيل المؤسسات الخدمية ونشر الأمان وافتتاح المدارس وإنعاش الاقتصاد.

وبمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى على تحرير منبج، افتتحت الإدارة المدنية الديمقراطية في المدينة “دوار الشهداء” بالقرب من المطاحن جنوب مدينة منبج، وحضر المراسم الرئيس المشتركة للمجلس التأسيسي لفدرالية شمال سوريا منصور السلوم، والرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، وأعضاء وقياديين في قوات سوريا الديمقراطية، بينما نظّم الأهالي احتفالاً في مدرسة الغسانية شرق المدينة.

وقد حضر الاحتفال آلاف من أهالي المدينة والمجلس العسكري في منبج وطلال سلو الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية وإلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية والإداريين في مجلس المدينة التنفيذي والتشريعي.

وفي كلمة ألقاها العميد سلو خلال الاحتفالية، قال “كان ولا يزال هدف قوات سوريا الديمقراطية الأساسي منذ التأسيس “القضاء على الإرهاب” المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي، وتحرير أرضنا وشعبنا من ذلك الظلم والإرهاب.

وباركت إلهام أحمد تحرير منبج على النساء المنبجيات وقالت بأن “مشاركتهن ومساندتهن يُلاحَظ في كافة مجالات الحياة السياسية والعسكرية، وهو ما يدل -بحسب إلهام- على أن الإدارة التي تشكّلت هي إدارة ديمقراطية تفتح المجال أمام كافة فئات المجتمع”.

والجدير بالذكر، أن داعش سيطرت على منبج 24/1/2014 بعد اشتباكات مع فصائل المعارضة المسلحة، وبدأ مجلس منبج العسكري في حزيران 2016 حملته العسكرية على الإرهاب متمثلاً “بداعش”، وبمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية لطرد التنظيم من المدينة واستمرت الحملة 75 يوماً فقد خلالها 264 مقاتلاً لحياتهم من قوات الديمقراطي وقتل 4180إرهابي، وفق الحصيلة التي قدمها مجلس منبج العسكري.

قد يعجبك ايضا