مناصرو حزب الشعوب الديمقراطي يتحدون محاولة أردوغان لحظره
الآلافُ من مؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي المعارض في تركيا حوّلوا احتفالاتِهم بعيد النوروز في إستنبول إلى مسيرةِ تحدي لقرارِ النظام التركي بحظر الحزب وإغلاقه.
ولوّح حشدٌ من أنصار الحزب في مدينة استنبول بأعلام ِحزب الشعوب الديمقراطي، كما استمعوا إلى خطاباتٍ ألقاها مسؤولو الحزب، الذي حصل على تأييد ما يقرب من ستةِ ملايين صوت في الانتخاباتِ العامة عام ألفين وثمانية عشر، وهو حالياً ثالثُ أكبر الأحزاب في البرلمان التركي.
وفي خطوةٍ تمثلُ ذروةَ حملةِ قمعٍ مستمرةٍ منذ سنوات بحقِّ أحزاب المعارضة، رفع أحدُ ممثلي الادعاء التابع للنظام التركي الأسبوع الماضي دعوى لإغلاق الحزب الذي وصف هذه الخطوة بأنَّها “انقلابٌ سياسيّ”.
واستهلتْ الدعوى، التي رفعها ممثلُ الادعاء لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي، أسبوعاً حافلاً بالأحداث في تركيا، حيث عمد أردوغان إلى سحب البلاد من اتفاقية دولية تهدف إلى حماية المرأة، كما أقال محافظ البنك المركزي.
ولدى النظام التركي تاريخ حافل وطويل في إغلاق الأحزاب السياسية التي يرى فيها تهديداً له، وحظر في الماضي مجموعةً من أحزاب المعارضةِ.