ملتقى العشائر: حل الأزمة السورية يمر عبر الجلوس على طاولة حوار واحدة (خاص)

بمشاركة ممثّلين عن مكوّنات إقليم شمال وشرق سوريا، وأكاديميين، ومثقّفين، وشخصياتٍ اجتماعية، وعشائرية، كرديةٍ وعربية، عُقِدَ السبت الماضي ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكوّنات السورية الثاني، الذي نظّمته الإدارة الذاتية في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا تحت شعار «حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحّدة لا مركزية.

الملتقى الذي نظّمته الإدارة الذاتية بمشاركة نحو خمسة آلاف شخصية، دعا في بيانه الختامي جميع السوريين إلى نبذ العنف والتطرّف، والجلوس على طاولة حوارٍ واحدة، انطلاقاً من شعار المؤتمر والخيمة التي أظلت بفيئها رؤية المجتمعين إلى ضرورة عقد ملتقىً وطنيٍّ سوريٍّ جامع للوصول إلى حلٍّ للأزمة السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري.

وبحث الملتقى بحسب القائمين عليه مسألة الحوار مع الحكومة السورية ونبذ جميع الخلافات، ومضاعفة الجهود للوصول إلى نتائجَ ملموسةٍ تصبُّ في مصلحة الشعب السوري بكلِّ أطيافه ومكوّناته، وضرورة الاعتراف بالآخر، والوقوف صفاً واحداً أمام الاعتداءات والتدخّلات الخارجية لا سيما التركية منها، والتأكيد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.

يشار إلى أنَّ الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، سعت جاهدةً للوصول إلى حلٍّ ينهي المعضلة السورية التي استعصت على جميع الحلول، وذلك عبر تنظيمها العديد من الملتقيات والدعوات لحوارٍ شاملٍ يضمّ جميع المكوّنات السورية على طاولة حوارٍ واحدة، ولكن تعنَّت بعض الأطراف إلى جانب التدخّلات الخارجية التي لا تريد بالمنطقة وأهلها خيراً طالما كانت حائلاً أمام تلك المساعي.

قد يعجبك ايضا