ملتقى افتراضي عربي حول المتاحف في الجزائر
شهدت الجزائر العاصمة، الاثنين، افتتاح الملتقى العربي الافتراضي الأول حول المتاحف، بهدف دراسة تأثيرات جائحة كورونا في عمل المتاحف في الجزائر والمنطقة العربية.
وقالت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، في كلمة ألقتها خلال افتتاح فعاليات الملتقى إن “الجزائر تسعى لوضع خطة عمل عربية مشتركة لحماية جميع أشكال التراث المادي واللامادي من السرقات والنهب والتخريب والاستغلال غير الشرعي”.
ويشارك في الملتقى خبراء آثار وتراث من الجزائر والإمارات وفلسطين ومصر وسوريا. وهو يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال التسيير والترويج للمتاحف في ظل أزمة كورونا، والتكيف مع الظروف الاستثنائية، وفقاً لما أفادت به المشرفة على الملتقى، فايزة رياش، مديرة مركز فنون بقصر رياس البحر (الجهة المنظمة).
وقالت رياش، المختصة في علم الآثار، إن “جائحة كورونا كانت فرصة لقطاع المتاحف للتطلع أكثر إلى أهمية التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لها”.
وشددت على أن الملتقى “يشكل فرصة للاستفادة من خبرات وتجارب بلدان عربية تعتبر المتاحف رصيداً اقتصادياً مشاركاً في التنمية الثقافية والاقتصادية، خصوصاً السياحية منها كالإمارات ومصر”.
ويتبع الملتقى، الذي ينظم بإشراف وزارة الثقافة والفنون تحت شعار: “نحو تسير عصري وحديث للمتاحف”، يوم وطني للمتاحف، الأربعاء، يقام في المتحف الوطني العمومي للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة.