مقتل 7 موظفين بمنظمة إغاثية بقصف إسرائيلي وسط قطاع غزة

قصف إسرائيلي لسيارة تابعة لمنظمة إغاثية دولية غير حكومية في قطاع غزة، يسفر عن قتلى بينهم مواطنون من جنسيات أمريكية وبريطانية، ويثير ردود فعل منددة، في تطور لافت في التصعيد العسكري الذي يشهده القطاع المحاصر منذ نحو ستة أشهر.

منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الدولية غير الحكومية، أعلنت مقتل سبعة أشخاص يعملون لصالحها بينهم مواطنون من أستراليا وبريطانيا وبولندا، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة تابعة للمنظمة بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة.

المنظمة قالت في بيان، إن طائرة إسرائيلية قصفت سيارتين مدرعتين تحملان شعار المنظمة لدى مغادرتهما مستودعاً في مدينة دير البلح بعد تفريغ أكثر من مئة طن من المساعدات الإنسانية جلبت إلى قطاع غزة عبر البحر، ما أسفر عن مقتل سبعة عاملين بينهم أيضاً فلسطينيون ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية.

من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة إيرين جور، إن الهجوم ليس على منظمة “وورلد سنترال كيتشن” فحسب وإنما على المنظمات الإنسانية حيث يُستخدم الغذاء سلاح حرب.

رئيس الوزراء يطالب بمحاسبة الضالعين بالهجوم على منظمة إغاثية بغزة
بدوره، أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي مقتل موظفة الإغاثة زومي فرانكوم في غارة جوية استهدفت سيارة لمنظمة إغاثية في قطاع غزة، مطالباً بمحاسبة الضالعين في الهجوم.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري مراجعة حول ملابسات ما جرى لموظفي منظمة “وورلد سنترال كتشن”، وقال في بيان إنه يعمل مع المنظمة لتوفير المساعدات لسكان غزة.