مقتل 6 مسلحين للمعارضة باشتباكات مع المجلس العسكري غربي ميانمار

في ظلِ تشبث المجلس الانقلابي العسكري في ميانمار بالسلطة، تواصل القواتُ الأمنيّةُ استخدامَ العنف ضدّ المدنيين، لا سيما في غربي البلاد بعد أسبوع من الاشتباكات.

بلدةُ ميندات بولاية تشين غربي ميانمار تحوّلت إلى نقطةٍ ساخنةٍ لاشتباكات داميةٍ بين القوات الأمنية وقوات المعارضة المسلّحة، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الأخيرة، فيما أُصيب أكثرُ من عشرةٍ آخرين.

متحدثٌ باسم قوات المعارضة المسلحة قال إنّ عناصرَهم أضرموا النارَ في عددٍ من شاحنات الجيش ودمروها، بالإضافة إلى نصب كمين لقوات المجلس العسكري خلال هجوم له باستخدام المدفعية، مشيراً إلى مخاوف السكان في ظلّ انقطاع الإنترنت حيث تمّ اعتقالُ خمسةَ أشخاصٍ من ميندات.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، طالبت كلٌّ من الولايات المتحدة وبريطانيا، السبت، القواتِ الأمنيةَ في البلاد بوقف استخدام العنف غير المبرر ضد المدنيين، مؤكدتين ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية.

من جانبها، ذكرت صحيفةٌ “نيو لايت” التي تديرها الدولةُ في ميانمار، الأحد، أنّه سيتم عقدُ محكمةٍ عسكريّةٍ لمحاكمة مرتكبي الهجمات في مدينة ميندات.

وتشهدُ ميانمار اضطراباتٍ وأعمالَ عنفٍ منذ أن أطاح الجيشُ بالزعيمةِ المنتخبةِ أونغ سان سوتشي بانقلاب في الأول من شباط الماضي؛ ما نجم عنه انتفاضة شعبية سعت السلطاتُ إلى قمعها مستخدمةً القوة المفرطة.

قد يعجبك ايضا