في ظل الفوضى والفلتان الأمني في عموم المناطق السورية والتراخي الدولي في مكافحته لا يزال تنظيم داعش الإرهابي يواصل شن المزيد من الهجمات محاولاً ترتيب صفوفه من جديد على الرغم من إعلان القضاء عليه جغرافياً في البلاد، على يد قوات سوريا الديمقراطية.
هجمات زاد التنظيم من وتيرتها في الآونة الأخيرة، مستهدفاً المدنيين والعسكريين على حد سواء، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن عناصر من خلايا تنظيم داعش الإرهابي شنوا هجوماً استهدف آليةً عسكريةً لقوات الحكومة السورية في بادية الدوير بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل عنصرين من القوات الحكومية، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة في عمق البادية.
وفي سياق متصل، قُتل ضابط من قوات الحكومة السورية وعنصران جراء هجوم لعناصر تنظيم داعش الإرهابي بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، على موقعٍ يتمركز فيه عناصرُ من الفرقة “25 مهام خاصة” التابعةِ لقوات الحكومة، في بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
وتشهد عموم البادية السورية هجماتٍ متزايدةً لعناصر تنظيم داعش الإرهابي أسفرت عن مقتل، ثلاثمئة وأربعة وسبعين شخصاً بينهم ثمانية وثلاثون مدنياً منذ مطلع العام الجاري، بحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.