منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، لم تتوقف الفصائلُ التابعة لإيران عن استهداف القوات الأمريكية وقواعد التحالف الدولي في شرقي سوريا، عبر طائرات مسيرة وصواريخ، فيما تشن واشنطن ضرباتٍ جويةً تستهدف تجمعاتِ تلك الفصائل ما يسفر غالباً عن سقوط قتلى وجرحى.
جديدُ التصعيد بين الفصائل التابع لإيران والقوات الأمريكية، ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل خمسةِ عناصرَ من الفصائل وإصابة آخرين في حصيلة أولية، جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت تجمعاتٍ عسكريةً في بادية القورية بريف دير الزور شرقي سوريا.
ضرباتٌ جاءت بالتزامن مع دوي انفجاراتٍ متقطعة مجهولة ناجمة عن ضربات جوية في القاعدة الأمريكية بحقل “العمر” النفطي، بريف دير الزور، وسط تحليقِ طائرات حربية أمريكية في سماء المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة والفصائل التابعة لإيران
المرصد أشار إلى أن مواقعَ عسكرية للفصائل التابعة لإيران في بادية الميادين والقورية والعشارة تعرضت لضرباتٍ نفذتها الطائراتُ الأمريكية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائرَ بشرية، وذلك بعد ساعات من سقوط صاروخ قرب القاعدة الأمريكية في “الشدادي” بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
ومطلع تشرين الثاني /نوفمبر الجاري شنَّت طائراتٌ حربيةٌ أمريكية ضرباتٍ مماثلةً استهدفت مواقعَ الفصائل التابعة لإيران في ريف دير الزور شرقي سوريا، أسفرت حينها عن مقتل أربعة عشر عنصراً من الفصائل الإيرانية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.