مقتل 4 عناصر من “الأمن العسكري” برصاص مجهولين بريف درعا جنوبي سوريا

يستمر الفلتان الأمني بالتصاعد يوماً تلو الآخر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية ولا سيما محافظة درعا جنوبي البلاد، وسط استياء شعبي واسع من قبل الأهالي هناك.

مصادر محلية، أفادت بمقتل عنصر فيما تسمى “شعبة المخابرات العسكرية” التابعة لقوات الحكومة جراء استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وفي حادثة أخرى، قتل ثلاثة عناصر مما تسمى “شعبة المخابرات العسكرية” جراء تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في المدينة ذاتها، قالت المصادر إنهم كانوا متهمين بتجارة وترويج المخدرات وارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.

كما أكدت المصادر مقتل ثلاثة عناصر من الفصائل المحلية التابعة لقوات الحكومة السورية جراء انفجار عبوة ناسفة داخل منزل قيادي محلي يدعى خليل العنقري في مدينة الصنمين.

وفي بلدة محجة المجاورة، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين ما تعرف باللجان التابعة لشعبة المخابرات العسكرية، وشبان من البلدة بسبب خلافات بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أو حجم الأضرار، وسط حالة من التوتر والاستنفار تشهدها المنطقة.

وبذلك، بلغ عدد من قتلوا وفقدوا حياتهم من عسكريين ومدنيين في درعا مئة وستة وثمانين شخصاً، جراء مئة وخمئة وأربعين حالة فلتان أمني منذ مطلع العام الجاري، بحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق.