مقتل 4 أشخاص جراء انفجار مخلفات للحرب في عدة مناطق بسوريا
تعد مخلفات الحرب واحدة من أبرز عقبات تحقيق الأمن في سوريا، إذ لا يكاد يمر يوم دون أن توديَ الأجسام المتفجرة من بقايا الحرب بحياة العديد من الأشخاص، وسط تجاهل دولي مستمر لهذا الملف الهام.
المرصد السوري لحقوق الانسان قال إنّ أربعة أشخاص فقدوا حياتهم في مناطق مختلفة من البلاد.
وفي التفاصيل، فقد تعرّض شخصان كانا يعملان على إزالة ألغام في منطقة جوباس بريف إدلب شمال غربي البلاد لانفجار، أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة آخر.
وفي حلب قُتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة فيما أصيب رابع، جراء تعرضهم لانفجار ألغامٍ أرضية من مخلفات الحرب، بقرى في ريف المحافظة.
محافظة اللاذقية على الساحل السوري هي الأخرى شهدت حوادث مشابهة حيث تعرض شخصان في قرية عين الغزال لانفجار لغم أرضي، وذلك أثناء عملهم على فتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية التي خلفتها الحرب السورية، مما أسفر عن إصابتهما بجروح.
ومنذ بداية العام الجاري تسببت مخلفات الحرب في سوريا بمقتل ثلاثة وستين شخصاً بينهم ثلاثة عشر طفلاً وامرأتان، وإصابة العشرات.
مسلحون يختطفون طبيباً من عيادته في العاصمة السورية دمشق
وتزامناً مع ملف مخلفات الحرب، الذي يعد شكلاً من أشكال الفوضى الأمنية وعدم الاستقرار، تشهد عدة مناطق سورية حوادث فلتان أمني مستمرة، ما يسفر عن خسائر بشرية وحالة من الذعر بين السكان.
ففي ذات السياق، أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف طبيب من عيادته في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، واقتادوه إلى جهة مجهولة، وسط مصير مجهول يلاحق الطبيب المخطوف، بحسب بالمرصد السوري.
وبعيداً عن عمليات القتل والاغتيال المتكررة في الآونة الأخيرة، تتزايد عمليات الخطف والسلب والنهب في عدة مناطق سوريا على يد مجموعات مسلحة مجهولة، ما ينذر بمخاطر كبيرة في البلاد على المدى المتوسط والبعيد.