المرصد السوري: مقتل 6 مدنيين بجرائم تصفية وعمليات انتقامية

وسط تدهور أمني متواصل ينعكس على حياة المدنيين لا تزال أعداد القتلى في تزايد متواصل في سوريا جراء الفوضى الأمنية، وفي هذا الإطار وثّقَ المرصدُ السوري لحقوق الإنسان فقدانَ ستة مدنيين لحياتهم بجرائمَ تصفيةٍ وعملياتٍ انتقامية في محافظتي حمصَ ودرعا خلالَ أربعٍ وعشرين ساعة.

ففي حمص وَحدَها، وقعتْ ثلاثُ جرائمَ خلالَ يومٍ واحد، أسفرتْ عن مقتل خمسةِ أشخاص، بينهم ثلاث نساء، كما قُتِلَ شابُّ إثْرَ عمليةِ اغتيالٍ في درعا نُفّذَتْ من قِبَلِ مسلحينَ مجهولين.

مصادر: مقتل 4 أشخاص بريفي حمص واللاذقية غربي سوريا

إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بمقتل أربعة أشخاص في ريفي حمص واللاذقية غربي البلاد.

المصادر أوضحتْ أنّ شخصاً قُتِلَ جرّاء تعرضِه لإطلاق نارٍ من قِبَلِ مسلحين يستقلان درّاجة نارية في مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي، دون معرفةِ الدوافع وراءَ الجريمة بالإضافة لمقتل مواطن من أبناء الطائفة الشيعية في قرية الديابية إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين.

وفي اللاذقية، أقدم شخص على قتلِ زوجتِه وابنِه في قرية جناتا، فيما اختطف شابٍّ من قبل مسلحين مجهولين على طريق جبلة القديم.

وفي سياق الفوضى الأمنية عثر على شخص، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن تم دفنه حياً داخل حفرة في قرية يوسف بيك بريف حلب الشرقي وذلك بعد تعرضه لاعتداء جسدي عنيف وضرب مبرح وتم نقله للمشفى لتلقي العلاج.

يأتي هذا فيما شن عناصرُ من الأمن العام التابعِ للحكومة السورية الانتقالية صباحَ الأحد حملةَ مداهمةٍ في قرية فاحل ذاتِ الغالبية العلوية بريف حمص الغربي، أسفرتْ عن اعتقالِ شابّين من القرية، وسط إطلاقِ رصاصٍ كثيفٍ بشكلٍ عشوائيٍّ ممّا أثار حالةً من الخوفِ والهلَعِ بين المدنيين.