مقتل 17 على الأقل في انفجار بمدينة جسر الشغور

سبعة عشر شخصاً على الأقل، قتلوا يوم الأربعاء في انفجار، بوسط مدينة جسر الشغور الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام الإرهابية وفصيل مسلح يدعى الحزب الإسلامي التركستاني.

عدد من المباني انهار في الانفجار الذي هز المدينة الواقعة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وذلك بعد يوم من ضربات جوية روسية عنيفة.

مصادر في المدينة قالت إن سبعة وعشرين شخصاً على الأقل أصيبوا أيضاً في الانفجار الذي لم يعرف سببه، وإن من المتوقع ارتفاع عدد الضحايا.

وشهدت محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، آخر معقل للفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، تصعيداً في الهجمات من جانب الطائرات الروسية وقوات النظام السوري.

هذه المناطق من المفترض أنها تخضع للحماية بموجب اتفاقية، بوتين أردوغان، لكن روسيا والنظام السوري يؤكدان أن تركيا فشلت في الإيفاء بتعهداتها، بشأن إخلاء المنطقة من المسلحين، باعتبارها ضامنة للفصائل المسلحة، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام المصنفة على قوائم الإرهاب الدولي.

وتعج المنطقة التي يفترض أنها منزوعة السلاح، بمختلف صنوف الأسلحة، وأدى القصف إلى فرار الناس من البلدات التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في المنطقة، والتي تمتد عبر أجزاء من إدلب إلى شمال حماة وأجزاء من محافظة اللاذقية وحلب.

كما أن هذه الفصائل تقوم بهجمات إرهابية على المدنيين في المناطق المحيطة التي يسيطر عليها النظام السوري.

ويقول النظام السوري وحليفه روسيا إن صبرهما قد نفذ حيال تركيا التي ساهمت في سيطرة الإرهابيين على إدلب بدل من تنفيذ اتفاق يقضي بالقضاء عليهم.

وفي الأسابيع الماضية، كانت جسر الشغور هدفا لقصف عنيف من جانب سلاح الجو الروسي، والنظام السوري ويقول سكان في المنطقة إن معظم سكان المدينة فروا إلى مناطق أخرى.