مع استمرار الفوضى والفلتان الأمني في سوريا، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حوادث جديدة، كان أبرزها في محافظة حماة وسط البلاد.
المرصد السوري أفاد بمقتل عشرة أشخاص جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين في قرية أرزة بريف حماة الشمالي الغربي التي يقطنها سكان من الطائفة العلوية.
ونقل المرصد عن مصادر قولهم إنّ مسلحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وفي محافظة حمص وسط البلاد، لقي شاب حتفه تحت وطأة التعذيب في مركز للأمن العام التابعة للإدارة السورية المؤقتة، وذلك بعد مضي أربع وعشرين ساعة من توقيفه، في حادثة أثارت استنكاراً واسعاً.
إلى حلب في الشمال وفي حي الأكرمية تحديداً، حيث فتح مسلحون النار على شخصٍ يعمل في محل للمواد الغذائية، ما أدى لمقتله على الفور، فيما لم تعرف هوية الجناة أو ملابسات الحادثة
فوضى أمنية لم تسلم منها محافظة إدلب هي الأخرى، حيث عثر سكان من بلدة أبو الضهور على جثة شخص يعمل كحارس في مركز أعلاف، وعليها آثار أعيرة نارية، ملقاة داخل المركز.
في غضون ذلك، أفادت تقارير إعلامية بانتشال فرق الدفاع المدني السوري رفات أربعة وعشرين شخصاً، من موقعين في بلدة السبينة بريف العاصمة دمشق، يُرجح أنها عائدة لأشخاص كانوا مختبئين في أقبية سكنيّة.