مقتل 13 شخصاً بينهم قياديون بحركة الجهاد بقصف إسرائيلي على غزة
تصعيدٌ جديد تشهده الأراضي الفلسطينية، عنوانه غاراتٌ جويةٌ إسرائيلية على قِطاع غزّة، خلّف ثلاثة عشر قتيلاً بينهم قياديون بحركة “الجهاد” الفلسطينية، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
الوزارة، أوضحت في بيان، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّت فجر الثلاثاء غاراتٍ على عدة مناطقَ بقِطاع غزّة، أسفرت عن مقتل ثلاثة قياديين بحركة “الجهاد” وعشرة مدنيين بينهم أطفال، وإصابة أكثر من عشرين آخرين، في حين أكدت الحركة مقتل ثلاثة من قيادييها في القصف وتوعّدت بالرد على الهجمات الإسرائيلية.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيانٍ، إنّ أربعين طائرةً شاركت في الغارات على غزة، مؤكداً استهداف ثلاثة من كبار قياديي حركة “الجهاد” في القطاع قال إنهم مسؤولون عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، إضافة لاستهداف عدة مواقع عسكرية تابعة للحركة،
بدوره، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، حالة الطوارئ في المنطقة الداخلية وطلب من المستوطنين الابتعاد عن حدود قطاع غزة والبقاء قرب الملاجئ، إضافة إلى إغلاق جميع المعابر مع القطاع.
في غضون ذلك، حمّلت الخارجية الفلسطينية في بيان، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد ونتائجه، مطالبة المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف الهجمات الإسرائيلية.
يذكر، أنه في آب/ أغسطس عام ألفين واثنين وعشرين، أدت اشتباكات وقصف متبادل استمر لثلاثة أيام بين إسرائيل وحركة الجهاد الفلسطينية إلى مقتل تسعة وأربعين فلسطينياً، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية.