مقتل 11 شخصاً بينهم إيرانيين جراء ضربات إسرائيلية على دمشق
تعرضت العاصمة السورية دمشق لضربات من قبل “ست” طائرات إسرائيلية بصواريخ لمواقع النظام والميلشيات الإيرانية، الى جانب سقوط عدة صواريخ في محيط ضاحية قدسيا، ومواقع أخرى بريفي دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي، تسببت بسقوط قتلى وجرحى، حيث قتل 11 شخص بينهم 7 من جنسيات غير سورية إلى جانب خمسة شهداء مدنيين.
الصواريخ الإسرائيلية طالت أيضاً مواقع في الكسوة ومنطقة سعسع ومطار المزة العسكري وجديدة عرطوز وضاحية قدسيا ومحيط صحنايا جنوب وجنوب غرب العاصمة دمشق.
من جانبها قالت وسائل إعلام رسمية سورية الأربعاء إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب عدد آخر في هجوم إسرائيلي على العاصمة دمشق وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح.
ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري قوله، إن الطيران الإسرائيلي قام من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون اللبنانية باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ وتمكنت الدفاعات الجوية من إسقاط معظم الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية فوق دمشق قبل وصولها لأهدافها.
وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء نقلت عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن الضربات التي شنها الطيران الإسرائيلي على سوريا خطوة خاطئة وإن موسكو تواصلت مع حلفائها بشأن الواقعة، وأنها تتعارض مع القانون الدولي.
نتنياهو: استهدفنا منشآت عسكرية إيرانية وسورية رداً على قصف تعرضت له إسرائيل
الرواية الاسرائيلية جاءت على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أكد أن الضربة التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي فجر الأربعاء في سوريا، استهدفت منشآت عسكرية إيرانية، بعدما أُطلقت منها صواريخ باتجاه إسرائيل.
وجاء في البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي أن القصف طال عشرات الأهداف العسكرية لفيلق القدس الإيراني ومواقع لقوات النظام السوري بما في ذلك صواريخ سطح/جو ومقرات ومخازن أسلحة وقواعد عسكرية.
وشنت إسرائيل مئات الغارات على سوريا منذ عام 2011، معظمها ضد الأهداف الإيرانية وحزب الله اللبناني، والأسبوع الماضي، تم إطلاق مئات الصواريخ باتجاه إسرائيل من قطاع غزة عقب اغتيال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، بهاء أبو العطا، في منطقة أمنية غربي العاصمة دمشق وفقا للجيش الإسرائيلي، ولكن لم يتم إطلاق أي صواريخ من سوريا.