مقتل وجرح 4 عناصر من قوات الحكومة بقصف للفصائل جنوبي إدلب

لا تكاد تهدأ وتيرة القصف المتبادل، حتى تندلع الاشتباكات المباشرة، هذا هو الحال في المنطقة العازلة شمال غربي سوريا خلال الفترة الأخيرة، في ظلّ مواصلة الأطراف المتصارعة بمحاولات تحقيق تقدّمٍ ميدانيّ وتغيير خارطة السيطرة.

مصادر محلية، وثّقت مقتل وجرح ما لا يقلّ عن أربعة عناصر من قوات الحكومة السورية، بقصفٍ بصاروخ حراريّ موجّه، للفصائلِ المسلحة التابعة للاحتلال التركي، على محور قرية جرادة بريف إدلب الجنوبي.

المصادر أكدت، أنّ اشتباكاتٍ عنيفةً اندلعت بين القوات الحكومية من جهة، والفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي وهيئة تحرير الشام الإرهابية الذراع السوري لتنظيم القاعدة من جهةٍ أخرى، على محور الرويحة بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

اشتباكاتٌ جاءت بعد ساعات على قصفٍ صاروخيّ، لقوات الحكومة على كلٍّ من الفطيرة وكنصفرة والبارة وسفوهن وفليفل بريف إدلب الجنوبي.

الفصائل الإرهابية تستقدم تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي

وفي السياق، أفادت مصادر محليّة، أنّ الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي، استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة من المناطق المحتلة في ريف حلب الشمالي، إلى جبهات القتال بريف إدلب الجنوبي، وذلك بناءً على أوامر مباشرة من جيش الاحتلال التركي.

وأوضحت المصادر، أنّ فصائل الجبهة الشامية وفرقة الحمزات وفيلق الشام وجيش النخبة الإرهابية التابعة للاحتلال، بدأت منذ منتصف آب الجاري، بنقل مجموعاتٍ عسكريةٍ كبيرة على دفعات من ريف حلب الشمالي، إلى جبل الزاوية جنوبي إدلب.

يأتي هذا في وقتٍ دخل رتل عسكري جديد للاحتلال التركي، إلى ريف إدلب عبر معبر كفر لوسين الحدودي، مؤلف من نحو عشرين آلية، توجهت إلى نقاط المراقبة التابعة للاحتلال في المنطقة.

قد يعجبك ايضا