مقتل وإصابة 9 عناصر باشتباكات بين عشيرتين في رأس العين المحتلة
في صورة تعكس فشل مخططات الاحتلال التركي في المنطقة التي يزعم أنها آمنة، تتصاعد الاشتباكات بين المستوطنين المدعومين بسلاح الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال في مدينة رأس العين المحتلة شمال شرقي سوريا.
اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في مدينة رأس العين المحتلة، قالت مصادر محلية إنها اندلعت الثلاثاء بين عشيرتي الموالي المدعومة بفصيل حركة ثائرون الإرهابي، وعشيرة العكيدات مدعومة بفصيل أحرار الشرقية الإرهابي التابع للاحتلال التركي، أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين من الطرفين وإصابة خمسة آخرين.
المصادر أضافت أن عشيرة الموالي، أسرت أكثر من خمسة عشر مسلحاً من عشيرة العكيدات، على خلفية مقتل أحد أبنائها على يد عناصر من فصيل أحرار الشرقية الإرهابي في السادس عشر من أيار\مايو الجاري، بسبب خلافات على طرق التهريب إلى تركيا.
وشهدت الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين وسط المدينة اشتباكات قوية بالأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية، بالتزامن مع فرض حظر تجوال داخلها، عقب دخول رتل دبابات للاحتلال التركي إليها.
توتر كبير بين عشيرتي الموالي والعكيدات في عفرين المحتلة
في الأثناء، شهدت مدينة عفرين المحتلة توتراً كبيراً بين العشيرتين على خلفية الاشتباكات التي دارت بينهما في مدينة رأس العين المحتلة، حيث نصب مسلحون من عشيرة الموالي حواجز عسكرية على الطريق الواصل بين مدينة عفرين وناحية راجو، واعتقلوا خمسة من عشيرة العكيدات.
وكانت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة قد اندلعت بين ما تسمى بالشرطة المدنية من جهة، وما تسمى الشرطة العسكرية، التابعتين للاحتلال التركي من جهة أخرى في مدينة رأس العين، على خلفية خلاف على طرق تهريب المدنيين والمخدرات إلى تركيا مطلع أيار\مايو الجاري، أسفرت عن مقتل أحد عناصر الشرطة المدنية وإصابة آخرين.