لليوم الخامس على التوالي، تصعّد قوات الحكومة السورية من قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات بريف إدلب الجنوبي، سقط خلالها عددٌ من المدنيين والعسكريين بين قتيلٍ وجريح.
قوات الحكومة، استهدفت بصاروخٍ موجَّه سيارةً كانت تقلّ مدنيين في بلدة إبلين بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن فقدان امرأة وطفلها ورجل لحياتهم وإصابة عددٍ آخرَ جرّاء الاستهداف.
وبحسب مصادر محلية من المنطقة، فقد استهدفت قوات الحكومة سيارةً عسكرية لهيئة تحرير الشام الإرهابية، الذراع السوري لتنظيم القاعدة، بصاروخٍ موجّه آخر أثناء وصولها إلى مكان الحادثة، أدّى لمقتل سبعة عناصر، من بينهم المتحدث الرسمي باسم ما يسمى الجناح العسكري ومسؤول الإعلام العسكري للهيئة، وإصابة عددٍ آخر.
سوريا: طائرات حربية روسية تنفذ 15 غارة جوية على بلدات بريف إدلب
في غضون ذلك، شنّت طائراتٌ حربية روسية خمس عشرة غارة على محيط بلدات الفطيرة والموزرة وكفرعويد بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومحيط بلدات سان ومجدليا بريف إدلب الشرقي، دون معلومات عن حجم الخسائر.
كما قصفت قوات الحكومة بلدات الموزرة وإحسم والفطيرة وكنصفرة وسفوهن والرويحة وبينين ومعراته، بأكثر من مئة وأربعين قذيفة صاروخية، دون أنباء عن حجم الأضرار التي خلفتها.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد شهدت سماء المنطقة تحليقاً مكثّفاً للطيران الروسي الحربي والمسيّر لليوم الثاني على التوالي، ما تسبب بحركة نزوح للمدنيين من المنطقة.