مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً جراء القتال بجنوب الخرطوم وأم درمان
مزيد من الضحايا المدنيين يتساقطون بشكل شبه يومي في السودان جراء الحرب المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي أتمت شهرها الثامن عشر مع فشل جميع الوساطات الإقليمية والدولية لإيقافها.
في أحدث التطورات، غرفة طوارئ جنوب الحزام، كشفت في بيان، مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة 27 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بقصف طائرة مسيرة تابعة للجيش السوداني، استهدف سوقاً لبيع الوقود جنوب الخرطوم.
البيان، أوضح أنه سُمع دوي انفجارات قوية هزت المكان عقب استهداف الغارة سياراتٍ تحمل وقوداً يُرجح أنها تابعة لقوات الدعم السريع.
وفي سياق متصل، أفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام بانفجار سيارة في منطقة جنوب الحزام، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين، وتم نقلهم إلى مستشفى بشائر.
المتحدث باسم وزارة الصحة في ولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، من جانبه، أعلن في بيان، مقتل طفلة عمرها ست سنوات وإصابة 17 مدنياً بينهم ثمانية أطفال، بقصف شنته قوات الدعم السريع على أحياء أم درمان.
السودان
“تقدم” تدعو طرفي الصراع لتجنب إعلان حكومات جزئية
ويأتي هذا في وقت دعت فيه تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” الجيش وقوات الدعم السريع إلى وقف العدائيات والسماح بمرور المساعدات الإنسانية وتجنب إعلان الحكومات الجزئية لمنع تفتيت السودان.
الأمين العام لتنسيقية “تقدم” الصديق الصادق المهدي، ناشد قيادات الجيش وقوات الدعم السريع للالتقاء بالقوى السياسية المدنية لإنقاذ المواطنين من كارثة الحرب، وشدد على ضرورة مواجهة ما أسماه التحالف العسكري الإسلامي، معتبراً أن هذا التحالف هو الذي يخلق الحروب في السودان، على حد وصفه.