مقتل نحو 100 عنصر من الفصائل الموالية للنظام عقب مهاجمتهم مواقع لقسد بدير الزور
قال مسؤول عسكري أميركي إن الضرباتِ الجوية، التي شنها الجيش الأميركي على الفصائل الموالية للنظام السوري الأربعاء، كانت دفاعاً عن النفس، مشيراً إلى أن الفصائل بدأت بإطلاق قذائف المدفعية والدبابات على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة..
المسؤول أضاف أن نحو 100 مهاجم من هذه الفصائل قتلوا، وأن الضربة الأميركية التي استهدفت القوات التي تدعم النظام ، تعدُّ نادرةَ الحدوث ..
وشدد المسؤول، الذي رفض الإفصاحَ عن هويته لوكالة الأسوشيتد برس، على أن الفصائل كانت في تشكيلٍ كبير تدعمه المدفعية والدبابات وأنظمة الصواريخ المتعددةِ الإطلاق، فضلاً عن مدافع الهاون، وأن نحو 20 إلى 30 طلقة مدفعية سقطت على بعد نحو 550 مترا من مقر قوات الدفاع الذاتي التابع للقوات الديمقراطية..
وفي هذا السياق كشف عدد من المسؤولين الأميركيين أنه لم يصب أو يقتل أي أميركي في الهجوم، لكن أحد أفراد قوات الدفاع الذاتي أصيب بجراح..
ورداً على الهجوم، قال مسؤولون إن قوات سوريا الديمقراطية، التي يدعمها التحالف استهدفت الفصائل الموالية للحكومة بمزيجٍ من الغارات الجوية وطلقات المدفعية..
هذا وتقوم قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف، بملاحقة المسلحين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي شرقي نهر الفرات، فيما تنشط قوات النظام وحلفائها على الجانب الآخر من النهر حول مدينة دير الزور..
و في هذا الشأن أفاد المسؤول العسكري إن قوات التحالف لاحظت حشدا بطيئا للفصائل الموالية للنظام طوال الأسبوع الماضي. ولفت أن مسؤولي التحالف كانوا على تواصلٍ تام مع نظرائهم الروس قبل وخلال الهجوم، وأن المسؤولين الروس أكدوا بأنهم لن يتعرضوا لقوات التحالف في المنطقة المجاورة. وأشار المسؤول لكن فيما يبدو فإن الفصائل الموالية للنظام كانت تحاولُ التقدم نحو الأراضي، التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية من عناصر تنظيم داعش في سبتمبر الماضي بما في ذلك حقول النفط في خوشام.
.
.