مقتل مسؤول محلي برصاص مجهولين بريف درعا جنوبي سوريا

في ظل الفوضى والفلتان الأمني الذي تشهده عموم المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة بما في ذلك جنوبي البلاد، تتصاعد عمليات الاغتيال في مدينة درعا وريفها، من قبل مسلحين مجهولين، ما تسفر عن وقوع قتلى وجرحى تطال مدنيين وعسكريين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أن مسلحين مجهولين استهدفوا رئيس بلدية النعيمة بريف درعا الشرقي، بالرصاص المباشر، ما أسفر عن مقتله على الفور، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار، مشيراً إلى أن المسؤول المحلي كان متعاوناً مع ما تسمى المخابرات الجوية التابعة لقوات الحكومة السورية.

مقتل عنصر بالفصائل المحلية برصاص قوات الحكومة بريف درعا

وفي السياق، أفادت مصادر محلية، أنّ حاجزاً يتبع لقوات الحكومة السورية أطلق الرصاص على عنصر بالفصائل المحلية، على الطريق الواصل بين قريتي الشيخ سعد وعدوان بريف درعا الغربي، ما أدّى لمقتله على الفور.

وبحسب المصادر، فإن العنصر يتبع لمفرزة بلدة تسيل، في منطقة إزرع بدرعا، التي تضم عناصر من المجموعات المحلية، الذين انضموا إلى ما يسمى الأمن العسكري، بعد إجرائهم ما تعرف بالتسويات عام ألفين وثمانية عشر.

إصابة مدنيين اثنين برصاص مجهولين بريف درعا الغربي

إلى ذلك أصيب مدنيان برصاص مسلحين مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، دون معرفة الأسباب، فيما لاذ المسلّحون بالفرار.

وعلى صعيد متصل، أفرج أفراد عصابة مسلحة عن طفل، بعد اختطافه في الثالث من أيلول /سبتمبر الجاري، في مدينة إزرع بريف درعا الشمالي، مقابل فدية مالية قدرها 25 ألف دولار أمريكي، بعد تواصل أفراد العصابة مع ذوي الطفل وسط تهديدات بقتله، إن لم يتم دفع المبلغ المطلوب.

قد يعجبك ايضا