مقتل مدني بعد يوم من اختطافه في ريف مدينة إعزاز المحتلة

من عفرين إلى الباب إلى جرابلس فتل أبيض كري سبي ورأس العين سركانيه وكامل المناطق المحتلة في الشمال السوري، تختلفُ الجرائم والانتهاكات والفاعلُ نفسه، هو الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له، أو المحسوبون عليهم والمحتمون بهم.

وفي واحدةٍ من أفظع تلك الجرائم التي يرتكبها هؤلاء، مَقتلُ شابٍّ من مُهجَّري حلب بشكلٍ وحشي، في ريف حلب الشمالي، بعد مُضي أربعٍ وعشرين ساعةً على اختطافه من قبل مسلحين مجهولين، يُعتقد أنهم من عناصر الفصائل الإرهابية المتواجدة في المنطقة، وفقاً لمصادرَ محلية.

الشاب الذي يعمل سائقاً لسيارة أجرة، عُثر على جثته على طريق جارز – إعزاز بريف حلب الشمالي، وقد فارقَ الحياةَ بعد ضربه بحجرٍ كبيرٍ على رأسه، وهو المصير الذي يواجهه مُعظم المخطوفين لدى الفصائل الإرهابية، الذين يعجز ذووهم عن افتدائهم بالمبالغ المالية الضخمة التي يطلبها الإرهابيون.

تلك الجريمة جاءت بعد نحو أسبوعين على مقتل شابٍّ مجهولِ الهوية في ريف مدينة إعزاز المحتلة شمالي سوريا، حيث عُثر على جثته على طريقٍ تُرابيٍّ بين بلدة سجو ومدينة إعزاز، وقد جرى إعدامُهُ في ظروفٍ غامضة، وتَظهر على جثته آثارُ تعذيب.
استخبارات الاحتلال التركي تختطف مدنياً في عفرين المحتلة
عملياتُ الخطف مستمرةٌ وبوتيرةٍ مُتصاعدةٍ في عفرين المحتلة شمال غربي سوريا أيضاً، وآخرها بحسب وكالة هاوار السورية، اختطاف استخباراتِ الاحتلال التركي مدنياً من أهالي جنديرس بريف عفرين، ومطالبة ذويه بفديةٍ ماليةٍ تبلغ ستةَ آلافِ دولارٍ لإطلاق سراحه.
مقتل وإصابة 7 عناصر من الفصائل الإرهابية بعملية لقوات تحرير عفرين
في غضون ذلك تُواصل قواتُ تحرير عفرين عملياتها في تلك المنطقة، ردَّاً على جرائم الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، حيث أعلنت في بيانٍ، مقتلَ أربعةِ عناصرَ وإصابةَ ثلاثةٍ آخرين من الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي في ريف عفرين قبلَ يومين.

البيان أوضحَ أن العملية نفذتها قواتُ تحرير عفرين في السابعِ من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، مشيراً إلى أنها استهدفت نقطةً بين قريتَي كيمار وبرادا التابعة لناحية شيراوا، وجرى خلالها أيضاً تدمير تحصيناتٍ للإرهابيين وكاميرةِ مراقبةٍ ودراجةٍ نارية، بالإضافة إلى الاستيلاء على أسلحةٍ وذخائرَ ومنظارٍ ليلي وهاتفَين محمولَين، وجهازَي لاسلكي وبطاقة هويةٍ لأحد العناصر الإرهابية.