مقتل مدنيين وإصابة أخرين إثر إطلاق نار من الجيش

بينما أغلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الحدود مع البرازيل، وهدد أيضاً بإجراء مشابه مع كولومبيا، يتحدى زعيم المعارضة خوان غوايدو، ونحو 80 من نواب البرلمان ومؤيديه، حواجز الطرق للوصول إلى الحدود وتلقي المساعدات الإنسانية.

تقارير إعلامية أفادت بسقوط قتيلين وإصابة عدد من المدنيين الفنزويليين جراء إطلاق نار من قبل الجيش الفنزويلي على الحدود مع البرازيل، وذلك أثناء محاولة السكان للإبقاء على الحدود مفتوحة.

وحاول السكان، الذين أقاموا معبراً على الحدود لإدخال مساعدات إنسانية من البرازيل، قطع الطريق أمام العسكريين. ليقوم عناصر الجيش الفنزويلي بإطلاق النار، ما أسفر عن سقوط قتيلين وحوالي 15 جريحاً، بحسب صحيفة واشنطن بوست.

المتحدثة باسم التجمع السكاني المحلي، قالت إن ما لا يقل عن 30 شخصاً من السكان المحليين توافدوا على المعبر في أعقاب الحادث، واختطفوا 3 جنود.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قد أمر بإغلاق الحدود مع البرازيل، محذراً من القيام بأي محاولات لإدخال مساعدات، معتبراً ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية لبلاده.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ في مؤتمر صحفي، أنه في حال دخول مواد إغاثة قسراً إلى فنزويلا وتسببت في عنف واشتباكات فسيكون لذلك عواقب خطيرة، لا يرغب أحد في رؤيتها.

شوانغ أكد أن الصين تعارض التدخل العسكري في فنزويلا وترفض أي أفعال تسبب توترات أو حتى اضطرابات.

قد يعجبك ايضا