مقتل متظاهرَين اثنين في بغداد وكربلاء إثر مواجهات مع قوات الأمن
في وقتٍ ما يزال فيه الغموض يلفُّ هوية المرشَّح لرئاسة الحكومة العراقية، يستمرُّ المتظاهرون في تصعيد الاحتجاجات رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة والعنف الذي يتعرَّض له المحتجون من قبل قوّات الأمن.
مصادرُ طبية أفادت بمقتل أحد المتظاهرِين في مدينة كربلاء إثر إطلاق القوّات الأمنية الرصاص الحيّ على المتظاهرِين، بالإضافة إلى وقوع إصابات جراء صدامات بين الطرفين في شارع السناتر وسط المدينة.
كما قطع المحتجون في محافظتي النجف وكربلاء طرقاً رئيسية بواسطة الإطارات المشتعلة، بالإضافة لقطع جسر الثورة في بابل.
وفي بغدادَ قُتِلَ متظاهرٌ وأصيب العشراتُ بحالاتِ اختناقٍ، خلال مواجهات بين القوّات الأمنية والمحتجِين في ساحة الكيلاني، وذلك بالتزامن مع قطع طريق محمد القاسم السريع من جهة تقاطع الكيلاني بالاتجاهين، وعدّة طرق رئيسية من قبل المحتجِين.
واستخدمت القوّاتُ الأمنية الرصاص الحي والغاز المسيِّل للدموع لتفريق المحتجِين بالقرب من جسر محمد القاسم القريب من ساحة التحرير.
أما في محافظة ذي قار فقد واصل المتظاهرون قطع الطريق السريع المار بالمحافظة لليوم الثاني على التوالي، من جهة تقاطع البطحاء، وذلك بعدما أعلن قائد شرطة ذي قار ريسان الإبراهيمي، أنّ طرقَ المحافظةِ مفتوحةٌ بالكامل باستثناء الطريق الدولي.