مقتل متظاهرين خلال صدامات مع القوى الامنية
تتصاعد موجة الاحتجاجات في العراق وتستمر التظاهرات الغاضبة في محافظات الجنوب والتي انطلقت شرارتها من البصرة أغنى محافظة نفظية في البلاد وذلك احتجاجاً على انعدام الخدمات وتردي الواقع المعيشي،
8 متظاهرين هي حصيلة قتلى الاحتجاجات التي دخلت يومها الثامن في المحافظات الجنوبية العراقية.
وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي اقال قائدَ شرطة محافظة النجف، بعد ساعات من إقالة رئيس الوزراء حيدر العبادي قائدَ الجيش في البصرة من منصبه، فيما أمر الأجهزة الأمنية بعدم إطلاق النار على المتظاهرين.
وفي البصرة، حاول متظاهرون اقتحام مبنى المحافظة وسط المدينة، لكن الشرطة قامت بتفريقهم بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع، كما حاول متظاهرون اقتحام حقل الزبير النفطي جنوب غربي البصرة، لكن قوات الأمن تصدّت لهم ما أسفر عن سقوط جرحى.
اما في محافظة ذي قار، اندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة أمام مقر المحافظة ما أسفر عن سقوط 45 جريحاً، وقررت السلطات تمديد حظر التجوال في البصرة، وكربلاء، والنجف.
بغداد بدورها شهدت تظاهرت ضمت المئات من العراقيين وأغلقوا الطريق السريع على المدخل الشمالي الغربي لمدينة الشعلا، مرددين هتافات إيران غادري ،بغداد حرة، كما طالبوا بـ إسقاط النظام.
وأدت الاشتباكات المتجددة بين قوات الأمن والمتظاهرين في البصرة إلى إصابة نحو 50 شخصاً بالقرب من مقر المحافظة، حسبما أكد مصدر طبي منفصل لفرانس برس.
الى ذلك اعلنت الشرطة العراقية مقتل شخصين، على الأقل، ووقوع إصابة عدة جراء اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن موضحة ان مئات من المتظاهرين الغاضبين حاولوا اقتحام مبنى المحكمة في مدينة السماوة، وتصدت الشرطة لهذه الاحتجاجات بإطلاق الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.