مقتل متظاهرين اثنين برصاص الأمن الإيراني خلال الاحتجاجات على مقتل جُينا أميني

القتل والاعتقال أصبح العنوان الأبرز في إيران في ظل الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ أكثر من شهر ونصف والتي أشعلها مقتل الشابة الكردية جينا أميني، وسط إصرار السلطات على استخدام العنف لإسكات الشارع المنتفض.

وسائل إعلام إيرانية معارضة، أكدت مقتل متظاهر يبلغ من العمر ستة عشر عاماً، برصاص قوات الأمن الإيرانية، خلال احتجاجات ليلية حاشدة خرجت في مدينة بيرانشهر شمال غربي البلاد، بالتزامن مع مقتل متظاهرة على يد قوات الأمن في بلدة إيرانشهر.

ومع استمرار الاحتجاجات في أغلب مناطق البلاد، شهدت العاصمة طهران ومدن آراك وسقز وشيراز وتبريز واصفهان، خروج المئات في احتجاجات ليلية رافعين شعارات مناهضة للسلطات ومنددة بقمع المحتجين، وأفاد ناشطون أن المتظاهرين في مدينة أراك أحرقوا قاعدة لقوات الباسيج التابعة للحرس الثوري.

إلى ذلك، أعلنت كندا فرض حزمة عقوباتٍ جديدة على إيران، تستهدف أربعة أفراد وكيانين من بينهم مسؤولون كبار، لمشاركتهم في قمع الاحتجاجات واعتقال متظاهرين، وذلك بعد ساعات على إعلان ألمانيا أنها والاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات على طهران بسبب قمع الاحتجاجات.

وتعد الاحتجاجات الحالية في إيران، الأكبر والأكثر استدامة حيث وحد مقتل جينا أميني الآلاف من الإيرانيين على مستوى البلاد ضد السلطات للمطالبة بالحقوق المشروعة والتنديد بقمع الحريات.

قد يعجبك ايضا