مقتل عنصر من قوات الحكومة باشتباكات مع الفصائل المسلحة في ريف إدلب
بين تصريحاتٍ روسية فُهمِت على أنها مقدماتٌ لعملٍ عسكري وشيك، وقصف متبادل وتعزيزات عسكرية لقوات الحكومة السورية وجيش الاحتلال التركي إلى منطقة إدلب، اتفاق موسكو بشأن المنطقة العازلة شمال غربي سوريا مُهددٌ بقرب إعلان وفاته.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بمقتل عنصر من قوات الحكومة السورية وإصابة آخرين، جراء اشتباكاتٍ اندلعت مع الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي في ريف إدلب الجنوبي.
وقصفت قوات الحكومة بالصواريخ تجمعاتٍ للفصائل في بلدة الفطيرة جنوبي إدلب، بالتزامن مع محاولاتٍ للتقدم على محاور ريف إدلب الجنوبي، تحت غطاء القصف المدفعي المكثف.
بالمقابل ردت الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال، بقصف تجمعاتٍ للقوات الحكومية في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، دون ورود معلوماتٍ عن خسائرَ بشرية، وفقَ ما أعلن المرصد السوري.
كما استهدفت الفصائل حفارةً للقوات الحكومية على محور بلدة حزارين جنوبي إدلب، بينما قصفت الأخيرة محور كبانة في ريف اللاذقية والطرقات المتصلة معها في ريف إدلب الغربي، في وقت كثّفت طائرات الاستطلاع الروسية تحليقها بأجواء المنطقة.
وصول تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية إلى محاور ريف إدلب
وفي السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصولِ تعزيزاتٍ عسكريةٍ لقوات الحكومة السورية إلى محاور جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع استمرار الاحتلال التركي بإرسال تعزيزاتٍ عسكريةٍ إلى المنطقة.
وفي ظل كل هذه التطورات والتجاوزات، باتَ من الواضح في مكان، أن الوضع شمال غربي سوريا يتجه مرةً أخرى نحو التصعيد، ما يُهددُ في حال حدوثهِ بعودة معاناة المدنيين إلى الواجهة مجدداً.