مقتل عنصر من قوات الحكومة السورية برصاص مسلحَين مجهولين بحمص
استهدافات وعمليات قتل واغتيال متكررة في المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الحكومة السورية، في ظل حالة من القوضى والفلتان الأمني المستشرية في تلك المناطق، وغياب لدور قوات الحكومة على ضبط الأوضاع هناك، والتي تقول تقارير حقوقية أن الأخيرة مستفيدة من حالة الفوضى تلك.
مصادر محلية أفادت بأن مسلحَينِ مجهولَينِ يستقلان دراجة نارية، استهدفا بالرصاص المباشر عنصراً من الشرطة التابعة لقوات الحكومة أمام منزله بحي العباسية بمدينة حمص ما أسفر عن مقتله على الفور، فيما لاذ المسلحان بالفرار لجهةٍ مجهولة.
وفي محافظة درعا جنوبي سوريا، أصيب مدني بجروح بالغة جراء تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، قرب المصرف الزراعي في مدينة نوى بريف درعا الغربي، دون معرفة دوافع وأسباب الهجوم.
كما وأفادت مصادر محلية، بإن مجولين ألقوا قنبلة يدوية على منزل مدني في مدينة طفس بهدف اغتياله، مما أسفر عن إصابة طفله بجروح متفاوتة، جرى نقله إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج، وسط أضرار مادية كبيرة لحقت بالمنزل.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في محافظة درعا منذ بداية مطلع العام 2024 الجاري، 170 حادثة فلتان أمني، جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسبب بمقتل 205 أشخاص بينهم مدنيون