مقتل ضابطين من قوات حرس الحدود العراقي بقصف جوي تركي

يبدو أن قصف جيش النظام التركي على إقليم كردستان لم يتوقف على استهداف المدنيين وممتلكاتهم فحسب، بل طال هذه المرة قوات حرس الحدود العراقية أيضاً.

الجيش العراقي، أعلن عن مقتل ضابطين من قوات حرس الحدود بقصف جوي، شنته طائرةٌ مسيرةٌ تابعةٌ للنظام التركي على سيارةٍ عسكرية، قرب بلدة سيدكان بإقليم كردستان.

خلية الإعلام الأمني وفي بيانٍ وصفت الهجوم بأنه اعتداءٌ تركيٌّ سافر، مضيفةً أن الهجوم أسفر عن مقتل آمر اللواء الثاني في حرس الحدود بالمنطقة الأولى، وآمر الفوج الثالث باللواء الثاني وسائق السيارة.

الرئاسة والبرلمان يدينان الهجوم التركي على منطقة سيدكان

في السياق، دانت الرئاسة العراقية الهجوم التركي على منطقة سيدكان، واعتبرته عملاً عدوانياً وانتهاكاً خطيراً لسيادة العراق.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة في بيان، أن الخروقات العسكرية للنظام التركي المتكررة للأراضي العراقية تعد مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية وعلاقات حسن الجوار.

ودعت الرئاسة إلى الإيقاف الفوري لهذه الاعتداءات، والجلوس إلى طاولة الحوار والتفاهم لحلّ المشاكل الحدودية بين البلدين بالوسائل السلمية، وبما يحفظ أمن واستقرار المنطقة.

من جانبه استنكر حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، اعتداءات جيش النظام التركي على سيادة العراق، مطالباً الحكومة باستدعاء السفير التركي وتسليمه رسالة احتاجج شديد اللهجة.

الكعبي شدد على أن تكرار التجاوزات التركية تعد انتهاكاً صارخاً لجميع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، داعياً مجلس الامن الدولي للتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتكررة.