مقتل صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين
في ضربة وصفها مراقبون بالموجعة، وفي تطور لافت على صعيد المعارك، أعلن زعيم جماعة الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، عن مقتل القائد البارز الموالي لجماعته، صالح الصماد وستة آخرين من مرافقيه، في غارة للتحالف العربي بقيادة السعودية، يوم الخميس الماضي بمحافظة الحديدة، على الساحل الغربي لليمن
عبد الملك هدد بالرد على مقتل الصماد، وقال في خطاب له “إن هذه الجريمة والجرائم الأخرى لن تمر دون محاسبة” محملا تبعات مقتله والمسؤولية القانونية لمن وصفهم قوى العدوان، وعلى رأسها أمريكا والسعودية
مصادر إعلامية مقربة من التحالف العربي ذكرت أن التحالف قتل الصماد الذي يعتبر المطلوب الثاني بعد عبد الملك الحوثي على قائمة التحالف، إثر رصد دقيق لتحركاته، و اعتبر راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الحادثة بانها ضربة كبيرة وأضاف: لدينا معلومات لا نزال نتحقق منها بأن الصماد قتل مع قيادات أخرى مهمة في الحركة، وهذا مؤشر كبير على انهيارها وتراجعها في ظل الانتصارات الكبيرة التي تحققها قوات هادي في مختلف الجبهات بمساندة التحالف العربي بحسب تعبيره
في غضون ذلك، اعترضت الدفاعات الجوية التابعة للتحالف صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان في جنوب السعودية، ودمرتهما بحسب التحالف.
على صعيد آخر ندد الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالضربات الجوية التي نفذها التحالف العربي على حفل زفاف في اليمن وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 مدنيا يوم الأحد، ودعا إلى تحقيق فوري وفعال للحادثة