مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا، تعود من جديد إلى واجهة التصعيد، حيث أعلنت السلطات مقتلَ شخصين وإصابةَ ثمانيةٍ آخرين على الأقل، جرّاء قصفٍ روسيٍّ بالصواريخ وبالطائرات الحربية، بالإضافة لأضرارٍ جسيمة بالمباني، قال حاكم خيرسون إن سببها الغارات الجوية.
مدينة أوديسا الساحلية كانت كذلك هدفاً للمسيرات والصواريخ الروسية، إذ تعرَّضت المدينة ومرافئها لهجماتٍ بتسعَ عشرةَ مسيرةً وأربعةَ عشرَ صاروخاً بالستياً، ما أدّى إلى إصابة امرأةٍ إلى جانب وقوع أضرارٍ كبيرةٍ في منشأةٍ مرفئيةٍ بحسب السلطات الأوكرانية.
الجيش الأوكراني أوضح في بيانٍ أنّ الهجمات على أوديسا نُفِّذَت بغواصةٍ حربية ومسيّراتٍ من طراز “شاهد” إيرانية الصنع، وصاروخين من طراز “أونيكس”، واثني عشر صاروخاً من نوع كاليبر، مشيراً إلى أنّ الدفاعات الجوية أسقطت كلَّ المسيّرات، وأحد عشر صاروخاً.
وزارة الدفاع تعلن إسقاط مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة
في المقابل ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية شاركت في صد هجومٍ بطائراتٍ مسيّرة على منطقة تولا المتاخمة لمنطقة موسكو من الشمال، دون وقوع أضرارٍ أو إصابات.
كما أعلنت الوزارة إسقاط ثماني طائراتٍ من دون طيار أوكرانية فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم، ومقاطعتي بريانسك وكورسك، التي تسبب القصف فيها للمرة الثانية خلال أربعٍ وعشرين ساعةً بإلحاق أضرارٍ بمنازلَ ومبنىً إداريٍّ وَفقاً للسلطات المحلية، التي أشارت أيضاً إلى تجدُّد الهجمات على منطقة بيلغورود.